الأربعاء، 1 أبريل 2015

كيف نجعل الحصة شائقة ممتعة وليست شائكة منفرة ؟ ( مع تلاميذ الصف الثالث الابتدائى )

- ابنى مازن فى الصف الثالث الابتدائى فى نفس عمر هؤلاء التلاميذ من بنين وبنات ، وهذه سن البراءة ، يتجاوب معك التلاميذ كل التجاوب إذا وجدودا منك حب الأب وحنان الأم ، حبا فى حزم ، وحنانا بلا ضعف . 
- لقد كانت الخطة كيف نمتع التلاميذ بغناء النص الشعرى ، ونشعل المنافسة بينهم من بنين وبنات فى إلقاء النص فرادى أو بطريقة ثنائية ، و نقيّم الأداء من خلال الاستماع للتصفيق  للأداء الجيد .
- أعجبت الفكرة التلاميذ وبدءوا يتجاوبون معها ، ويتبارون فى الأداء ، وكلما انتهينا من فريق أخرجنا فريقا آخر ثم نقوم بتقييم الأداء وسط حماس التلاميذ و إعجابهم بالفكرة . 
- بعض التلاميذ وضع تقييما بالدرجات للمشاركين من المسابقة ، فهذا التلميذ مرشح ليكون قاضيا فلماذا لا نشجعه ونحلم معه هذا الحلم ، والآخر أجاد الإلقاء ، فربما أصبح خطيبا أو نائبا فى البرلمان أو حتى رئيسا ، أما هذا فأجاد الغناء ‘ فربما أسعدنا بصوته فى التلفاز يوما ما ، وهكذا يمكننا أن نجعل الحصة لونا من ألوان المتعة ونبنى فيها شخصيات التلاميذ ليعودوا من المدرسة و كلهم شوق للعودة إلى المدرسة مرة أخرى .
- مثل تلك الحصص تنتهى بسرعة ، وفرق بينها وبين حصة تتحرك عقارب الساعة فيها وكأنها تلدغنا وتؤلمنا وتؤذى التلاميذ ، وتخلق جوا من النفور وعدم الرضا من الطرفين . 
أ / يحيى حمدونhttps://youtu.be/apHoj7hfaGs